٦ - [حدثنا العباس] أَخْبَرَنِي عُقْبَةُ أَخْبَرَنِي الأَوْزَاعِيُّ حَدَّثَنِي رَبِيعَةُ بْنُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ يَقُولُ غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَزْوَةَ بَنِي الْمُصْطَلِقِ فَأَصَبْنَا كَرَائِمَ / الْعَرَبِ أَوْ قَالَ كَرَائِمَ النَّاسِ قَالَ وَقَدْ طَالَتِ الْغَيْبَةُ واشتدت العزبة ونحن نريد الفداء قال قائل أوفيكم رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَصْنَعُونَهُ حَتَّى تَسْأَلُوهُ عَنْهُ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ أَصَبْنَا كَرَائِمَ الْعَرَبِ أَوْ كَرَائِمَ النَّاسِ وقد طالت الغيبة واشتدت العزبة وَنَحْنُ نُرِيدُ الْفِدَاءَ قَالَ وَمَا عَلَيْكُمْ أَلا تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ مَا مِنْ نَسَمَةٍ كَتَبَ اللَّهُ خَلْقَهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِلا وَهِيَ كَائِنَةٌ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute