للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يَتَسَابَقُونَ إِليَّ حِينَ أَعُودُ مِنْ

سَفَرٍ قَصِيرٍ قَدْ رَأَوْهُ طَوِيلاَ

مَا بَالُ قَلْبي كُلَّمَا أَعْطيْتُهُمُ

أَضْعَافَ مَا طَلَبُواْ يَرَاهُ قَلِيلاَ

وَعْدِي لَهُمْ أَمَلٌ فَإِنْ قَصُرَتْ يَدِي

عَنْ مَطْلَبٍ فَرِحُواْ بِهِ تَعْلِيلاَ

لَوْلاَهُمُ مَا كَانَ ضَعْفِي قُوَّةً

وَالْعُسْرُ يُسْرَاً وَالبَقَاءُ جَمِيلاَ

{الشَّاعِرُ القَرَوِي / رَشِيد سَلِيمٌ الخُورِي}

الْبَاشِقُ وَالْعُصْفُور

هَذَا نَمُوذَجٌ مِنَ الشِّعْرِ المَسْرَحِيّ، الَّذِي يَحْكِي حِوَارَاً بَينَ الْبَاشِقِ وَالْعُصْفُورِ، قَالَهَا الشَّاعِرُ الْعَبْقَرِيُّ سَلِيمٌ الخُورِي؛ يُصَوِّرُ فِيهِ الْعَلاَقَةَ بَينَ بَينَ الْقَوِيِّ المُسْتَبِدِّ وَالضَّعِيفِ المَقْهُورِ:

قَالَ العُصْفُور؛ وَقَدْ وَقَعَ بَينَ مخَالِبِ الْبَاشِقِ وَهُوَ نَوْعٌ مِنْ جَوَارِحِ الطُّيُور:

<<  <   >  >>