للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لَيْتَهُمْ يُنْشِؤُونَ جَمْعِيَّةً خَيرِيَّةً لِتَبَنِّيهِمْ مَادِّيَّاً وَأَدَبِيَّاً؛ فَهُمْ أَوْلى مِنَ المُعَوَّقِينَ ذِهْنِيَّاً، وَالمَوْهُوبِينَ فَنِيَّاً، وَالأُمَّةُ في حَاجَةٍ إِلى عُقُولِهِمُ الجِسَام، لاَ سِيَّمَا في مِثْلِ هَذِهِ الأَيَّام، الَّتي تُبَاعُ فِيهَا وَتُشْتَرَى أُمَّةُ الإِسْلاَم ٠٠

هَلْ لاَعِبُ الكُرَةِ وَالمُغَنيِّ عِنْدَنَا؛ أَفْضَلُ مِنَ المُفَكِّرِ أَوِ الكَاتِبِ الإِسْلاَمِيّ؛ حَتىَّ نُنْشِئَ مَدَارِسَ لِرِعَايَةِ المَوْهُوبِينَ رِيَاضِيَّاً، وَنَتْرُكَ المَوْهُوبِينَ عِلْمِيَّاً وَفِكْرِيَّاً وَأَدَبِيَّاً ٠٠؟!

<<  <   >  >>