يُشِيرُونَ بِالبَنَانِ إِلى عُظَمَاءِ الغَرْب، وَإِذَا مَا مَنَّ اللهُ عَلَيْهِمْ بِعَظِيم؛ بَدَءُ واْ يَبْحَثُونَ فِيهِ عَنِ القِطَطِ الفَاطِسَةِ وَيخْتَلِقُونَ لَهُ الأَخْطَاء، كَاليَهُودِيِّ الَّذِي إِذَا لَقِيَ لحْمَاً رَخِيصَاً قَالَ إِنَّهُ مُنْتِن ٠٠!!
وَاللهِ لَوْ وَجَدْتُ مَنْ يَتَبَنىَّ أَفْكَارِي؛ لجَعَلْتُ مِنَ الحَرَكَةِ الأَدَبِيَّةِ الَّتي هِيَ كَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ خَاوِيَةٍ عَلَى عُرُوشِهَا؛ أَفْضَلَ مِنْ قَصْرٍ مَشِيد ٠٠!!
قَدْ يَقُولُ قَائِل: لَوْ كَانَ ذَا حِيلَةٍ لَتَحَوَّل ٠٠
لاَ يَسْكُنُ المَرْءُ في أَرْضٍ يُهَانُ بِهَا * إِلاَّ مِنَ العَجْزِ أَوْ مِنْ قِلَّةِ الحِيَلِ
* * * * *
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute