وَاعْلَمْ يَا بُنيَّ أَنَّ الفَتَاةَ الَّتي لاَ تحِسُّ بِالحُبِّ وَتُقَدِّرُه؛ لاَ تَسْتَحِقُّ هَذَا الحُبَّ وَلاَ هَذَا التَّقْدِير، بَلْ وَلاَ تَسْتَحِقُّ حَتىَّ النَّدَمَ عَلَيْهَا ٠٠!!
فَإِذَا تَقَدَّمْتَ أَيُّهَا الأَخُ الصَّالحُ إِلى فَتَاةٍ وَرَفَضَتْكَ فَلاَ تحْزَنْ عَلَى نَفْسِكَ وَلَكِنِ احْزَن عَلَيْهَا؛ لأَنَّهَا لَوْ كَانَتْ عَاقِلَةً لَمَا رَفَضَتْ إِنْسَانَاً مِثْلَك؛ فَالفَتَاةُ الَّتي تَرْفُضُ إِنْسَانَاً صَالحَاً: فَتَاةٌ غَيرُ صَالحَة؛ فَالإِنْسَانُ الكَرِيمُ لاَ تَرْفُضُهُ أَبَدَاً فَتَاةٌ كَرِيمَة، وَالفَتَاةُ إِنْ لَمْ تَكُنْ كَرِيمَة؛ فَلَيْسَتْ لَهَا قِيمَة، فَاحْمَدِ اللهَ أَنَّهَا لَيْسَتْ لَك ٠٠
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute