(سورة ٢ آية ٢٦) وهذا هو المقصود من قوله تعالى بعد ذلك:
يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً.
وهذا الوجه مرتبط إلى حد بعيد بالوجه الثاني الذي ذكره صاحب كتاب المباني (١).
وكل هذه الأقوال تدخل في باب الاجتهاد. فهي من قبيل المحاولات التي تساق لإيضاح بعض جوانب الدراسات المتصلة بالقرآن الكريم. ولسنا مطالبين بالأخذ بها على علاتها، بدون التفكير فيها، والبحث عن مدى اتفاقها مع النصوص القرآنية.
(١) كتاب المباني، ص ١٧٧ - ١٨٢. ضمن كتاب: مقدمتان في علوم القرآن. نشر: آرثر جيفري. القاهرة، ١٩٥٤.