وأخرج أيضًا:((اللاعِب بالشِّطرنج كالقاطع لحم الخنزير، والناظر إلى مَن يلعَبُ بالشطرنج كالغامس يده في لحم الخنزير)) (١).
وأخرج أيضًا: أنَّه - صلى الله عليه وسلم - نهى أنْ يُسلَّم على مَن لعب بنردٍ أو شِطرنج وعلى شارب الخمر)) (٢).
وأخرج أيضًا: أنَّ عليًّا كرم الله وجهه مرَّ بقومٍ يلعَبون بها فلم يُسلِّم عليهم، فقال: أُسلِّم على قومٍ يَعكُفون على أصنامٍ لهم، سمعتُ خليلي - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول ذلك (٣).
وأخرج أيضًا: مرَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - بقومٍ يلعَبُون الشِّطرنج فقال: ما هذه الكوبة؟ ألم أنه عنها؟! لعَن الله مَن لعب بها)) (٥). [ز١/ ٤١/ب]
وفي روايةٍ:((لعنَةُ الله على مَن يلعَبُ بها)) (٦).
وأخرج أيضًا:((نفرٌ من أمَّتي لا يُكلِّمهم الله ولا يَنظُر إليهم ولهم عَذاب أليم: المانعون الزكوات، والنائمون عن العِبادات، والمتلذِّذون بالشَّهوات، واللاعبون بالشاه، ومات الضاربون بالكُوبات ... )) الحديث (٧).
(١) أورده الديلمي في "الفردوس" (٣/ ٤٧٠ رقم ٥٤٦٢) من حديث أنس بن مالك - رضِي الله عنه - وقال الشوكاني في "الفوائد المجموعة" (١/ ٢٠٧): في إسناده وضاع. (٢) لم أقفْ عليه. (٣) لم أقفْ عليه. (٤) أورده الفتني في "تذكرة الموضوعات" (١/ ١٨٧) وقال: فيه مَن له موضوعات. (٥) أخرجه ابن حبان في "المجروحين" (٣/ ٢٦ رقم ١٠٦٥) من حديث أبي هريرة - رضِي الله عنه - وقال ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (٢/ ٧٨٣): لا أصلَ له، وقال ابن حجر في "الدراية" (٢/ ٢٤٠): أخرَجَه ابن حبان في ترجمة "مطهر بن الهيثم" وهو متروكٌ، وفي رجاله متروكان مجهولان أيضًا. (٦) لم أقفْ عليه. (٧) أورده الديلمي في "الفردوس" (٣/ ٣٦ رقم ٤٠٨٢) من حديث ابن مسعود - رضِي الله عنه - بلفظ: ((عشرة أصناف من أمَّتي لا يَنظُر الله إليهم يومَ القيامة ولا يُكلِّمهم ولهم عَذاب أليم، إلا أنْ يتوبوا أو يُنِيبوا: المتلذِّذون بالقهوات، واللاعبون بالمساهمات، والضاربون بالكوبات، واللاهون بالعرطيات، والمانعون الزكوات، والغانمون الأمانات، والنائمون عن العتمات والغدوات، والعشارون في الطرقات، والطالبون للشهوات واللذات، والراضوان في المنكرات)).