وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيت الليالي المتتابعة طاويا , وأهله لا يجدون عشاء وكان أكثر خبزهم خبز الشعير "٠ رواه الترمذى عن ابن عباس (١)
وعن عائشة (رضى الله عنها) قالت: ما شبع آل محمد - صلى الله عليه وسلم - من خبز شعير يومين متتابعين حتى قبض " متفق عليه (٢)
وما كان ينخل الشعير وما رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منخلا من حين ابتعثه الله حتى قبضه الله تعالى وكان يمر الشهرين وما يوقد في بيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نار وكانوا يعيشون عن الأسودان وقال أبو هريرة: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الدينا ولم يشبع من خبز الشعير. رواه البخاري.
وعن عائشة (رضى الله عنها) قالت: توفى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ودرعه مرهونة عند يهودي في ثلاثين صاعا من شعير. متفق عليه. (٣)
وكان - صلى الله عليه وسلم - يدعو ويقول:" اللهم اجعل رزق آل محمد قوتا " متفق عليه. (٤)
وكان - صلى الله عليه وسلم - يقول: " قد أفلح من أسلم وكان رزقه كفافا وقنعه الله بما آتاه ... رواه مسلم. (٥)
وفى يوم من الأيام اجتمع نساء النبي - صلى الله عليه وسلم -، يسألانه النفقة فنزلت آية التخيير.
(١) المرجع السابق – باب فضل الجوع وخشونة العيش والاقتصار على القليل من المأكول والمشروب والملبوس وغيرها من حظوظ النفس وترك الشهوات ص ٢٣٩. (٢) المرجع السابق صـ٢٣٢. (٣) المرجع السابق صـ٢٣٧. (٤) المرجع السابق صـ٢٣٦. (٥) المرجع السابق صـ٢٣٩.