قال ابن جريج في قوله " وأنبتها نباتا حسنا " قال: نبتت في غذاء الله. (٢)
وأجمع المفسرون مثل:" مجاهد .. ابن عباس .. ابن جريج، في قال تعالى:{وَجَدَ عِندَهَا رِزْقاً} أنه وجد عندها فاكهة الجنة. الفاكهة الغضة حين لا توجد الفاكهة عند أحد .. فاكهة الصيف في الشتاء، وفاكهة الشتاء في الصيف.
فقال زكريا - عليه السلام -: {أَنّىَ لَكِ هََذَا} يعني من أين لك هذا؟ ومن أتى لك بهذا في غير حينه؟ {قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللهِ إنّ اللهَ يَرْزُقُ مَن يَشَآءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ} فالذي يقوم علي جهد الدعوة إلي الله - عز وجل - ويلزم بيوت الله - عز وجل - .. فالله - عز وجل - يرزقه اليقين الذي رزقه لمريم عليها السلام، التي تربت في بيت الله " بيت المقدس " فهكذا الله - عز وجل - يربي أولياءه وأحبابه رجالا ونساء.
(١) سورة آل عمران – الآية ٣٧. (٢) الدر المتثور في التفسير بالمأثور للسيوطي ٢/ ١٨٥.