إن هذه الضرورة المُدَّعاة هي مثل إفك الكفار الذين عادَوا الإسلام بحجة الخوف على مصلحة أنفسهم وأهليهم من اعتداء إخوانهم الكفار عليهم إن هم أسلموا:{وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا}(٢)، ومثل تخاذل الكافرين الذين أخبرنا الله
(١) سورة الأعراف، الآية ٢٨. (٢) سورة القصص، الآية ٥٧.