وتحدث عن فرقة النَظَّامِيَّةِ الذين يتبعون أبا إسحاق إبراهيم بن سَيَّارْ المعروف بِالنَظَّامِ، وذكر كيف دخل الفساد على عقيدة النَظَّامِ مِمَّنْ خالطهم من الزنادقة والفلاسفة وغيرهم، وقد أنكر النَظَّامُ ما روي في معجزات نَبِيِّنَا - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
(١) [سورة الأنفال، الآية: ٦٥]. [تَعْلِيقُ مُعِدِّ الكِتَابِ لِلْمَكْتَبَةِ الشَّامِلَةِ]: [في المطبوع ورد ترقيم الآية خطأ (الآية ٢٦٥) ولم يقع تصحيحها كذلك في طبعة الوراق (انظر: صفحة ١٥٨ / السطر ١٨)]. (٢) ص ٧٧.