وَعَنْ نَافِعٍ رحمه الله عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنه أنه كَانَ يَقُولُ عِنْدَ الصَّفَا:«اللَّهُمَّ أَحْيِنِي عَلَى سُنَّةِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَتَوَفَّنِي عَلَى مِلَّتِهِ، وَأَعِذْنِي مِنْ مُضِلَّاتِ الْفِتَنِ»(٢)(٣).
(١) إسناده حسن، أخرجه البيهقي (٥/ ٩٤) المصدر السابق. (٢) مضلات الفتن: يقال: فتنة مضلة، تضل الناس، وهي الموقعة في الحيرة، مفضية إلى الهلاك، وأصل الفتنة المضلة هي كل شبهة توجب الخلل أو تنقص في العلم والشهود. (٣) إسناده صحيح، أخرجه البيهقي (٥/ ٩٥) في سننه الكبرى.