كتهذيب الكمال للمزي، وفروعه لمغلطاي والذهبي وابن حجر" (١).
وقول إحدى الطالبات: "في هذا البحث ظهرت صورة واضحة من صور عناية السلف -رحمهم الله- في خدمة السنة، والتنقيب عن حال رجالها ورواتها، وقد خرجت منه بفوائد عظيمة أذكر منها:
١ - لاحظت وبشكل كبير:
- الفارق بين حال السلف وحالنا في طلب العلم، حيث كانوا يقضون أوقاتهم ليلها ونهارها عكوفا على كتب العلم، بينما نجد في وقتنا فتورا شديدا في طلب العلم.
- مدى دقة علماء الحديث في قبول الروايات عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - حيث أفردت كتب خاصة برواة الحديث وحملته.
- مدى تواضع السلف وزهدهم وكيف جمعوا بين هذه الصفات النبيلة وبين العلم والعبادة.
٢ - خرجت من البحث بقدر لا بأس به من التعرف على كتب الحديث التي لم يسبق لي معرفتها والاطلاع عليها.
٣ - اتسعت مداركي بعد الاطلاع على تلك الكتب، حيث تعرفت على مناهج المحدثين وطريقة تأليفهم" (٢).
الثالث: إخراج ما تيسر من كتب السلف، ومواصلة الجهد الذي بذله علماء
(١) من خاتمة الطالب: يوسف الجاسر. (٢) من خاتمة الطالبة: نجلاء الرشيد.