يصلُّوا على نبيهم؛ إلاَّ كان عليهم ترة، فإن شاء عذبهم، وإن شاء غفر لهم» (١).
وقد أخبرنا النبي - صلى الله عليه وسلم - أن هذه الحسرة تلزم أهلها وإن دخلوا الجنة!
قال - صلى الله عليه وسلم -: «لا يجلس قوم مجلسًا لا يصلون فيه على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا كان عليهم حسرة، وإن دخلوا الجنة! لما يرون من الثواب»(٢).
قال عمرو مولى غفرة:«إذا انكشف الغطاء للناس يوم القيامة عن ثواب أعمالهم، لم يروا عملاً أفضل ثوابًا من الذِّكر، فيتحسَّر عند ذلك أقوام فيقولون: ما كان شيءٌ أيسر علينا من الذِّكر».