رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -. متفق عليه (١).
- ترجيل الشعر وصبغ الشيب:
١ - عَنْ جَابرِ بْنِ عَبْدِاللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: أَتَانَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَرَأَى رَجُلاً شَعِثاً قَدْ تَفَرَّقَ شَعْرُهُ فَقَالَ:«أَمَا كَانَ يَجِدُ هَذا مَا يُسَكِّنُ بهِ شَعْرَهُ». وَرَأَى رَجُلاً آخَرَ وَعَلْيِهِ ثِيَابٌ وَسِخَةٌ فَقَالَ:«أَمَا كَانَ هَذا يَجِدُ مَاءً يَغْسِلُ بهِ ثوْبَهُ». أخرجه أبو داود والنسائي (٢).
٢ - وَعَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:«إِنَّ اليَهُودَ وَالنَّصَارَى لا يَصْبُغُونَ، فَخَالِفُوهُمْ». متفق عليه (٣).
- مقدار شعر الرجل:
١ - عَنِ البَرَاءِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: مَا رَأَيْتُ مِنْ ذِي لِمَّةٍ أَحْسَنَ فِي حُلَّةٍ حَمْرَاءَ مِنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، شَعْرُهُ يَضْرِبُ مَنْكِبَيْهِ، بَعِيدَ مَا بَيْنَ المَنْكِبَيْنِ، لَيْسَ بِالطَّوِيلِ وَلاَ بِالقَصِيرِ. متفق عليه (٤).
٢ - وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - نَهَى عَنِ القَزَعِ. متفق عليه (٥).
(١) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٣٥٦١) , ومسلم برقم (٢٣٣٠) , واللفظ له. (٢) صحيح/ أخرجه أبو داود برقم (٤٠٦٢) , وهذا لفظه، وأخرجه النسائي برقم (٥٢٣٦). (٣) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٣٤٦٢) , ومسلم برقم (٢١٠٣). (٤) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٣٥٥١) , ومسلم برقم (٢٣٣٧) , واللفظ له. (٥) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٥٩٢١) , ومسلم برقم (٢١٢٠).