مَعْرُوفٌ فَقَالََ لِفَاعِلِهِ جَزَاكَ اللهُ خَيْراً فَقَدْ أَبْلَغَ فِي الثنَاءِ». أخرجه الترمذي (١).
٣ - وَعَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ أَبي رَبيعَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: اسْتَقْرَضَ مِنِّي النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - أَرْبَعِينَ أَلْفاً، فَجَاءَهُ مَالٌ فَدَفَعَهُ إِلَيَّ وَقَالَ: «بَارَكَ اللهُ لَكَ فِي أَهْلِكَ وَمَالِكَ إِنَّمَا جَزَاءُ السَّلَفِ الحَمْدُ وَالأَدَاءُ». أخرجه النسائي وابن ماجه (٢).
٤ - عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِاللهِ المُزَنِيِّ قَالَ: كُنْتُ جَالِساً مَعَ ابْنِ عَبَّاسٍ عِنْدَ الكَعْبَةِ، فَأتَاهُ أعْرَابِيٌّ فَقَالَ: مَا لِي أرَى بَنِي عَمِّكُمْ يَسْقُونَ العَسَلَ وَاللَّبَنَ وَأنْتُمْ تَسْقُونَ النَّبِيذَ؟ أمِنْ حَاجَةٍ بِكُمْ أمْ مِنْ بُخْلٍ؟ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: الحَمْدُ للهِ! مَا بِنَا مِنْ حَاجَةٍ وَلا بُخْلٍ، قَدِمَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى رَاحِلَتِهِ وَخَلْفَهُ أسَامَةُ، فَاسْتَسْقَى فَأتَيْنَاهُ بِإِنَاءٍ مِنْ نَبِيذٍ فَشَرِبَ، وَسَقَى فَضْلَهُ أسَامَةَ، وَقَالَ: «أحْسَنْتُمْ وَأجْمَلْتُمْ، كَذَا فَاصْنَعُوا». فَلا نُرِيدُ تَغْيِيرَ مَا أمَرَ بِهِ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -. أخرجه مسلم (٣).
- ما يقول إذا رأى الباكورة من الثمر:
عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أنَّهُ قَالَ: كَانَ النَّاسُ إِذَا رَأوْا أوَّلَ الثَّمَرِ جَاؤوا بِهِ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَإِذَا أخَذَهُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قال: «اللَّهمَّ بَارِكْ لَنَا فِي ثَمَرِنَا، وَبَارِكْ لَنَا فِي مَدِينَتِنَا، وَبَارِكْ لَنَا فِي صَاعِنَا، وَبَارِكْ لَنَا فِي مُدِّنَا، اللَّهمَّ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ عَبْدُكَ وَخَلِيلُكَ وَنَبِيُّكَ، وَإِنِّي عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ، وَإِنَّهُ دَعَاكَ لِمَكَّةَ، وَإِنِّي أدْعُوكَ لِلْمَدِينَةِ، بِمِثْلِ مَا دَعَاكَ لِمَكَّةَ، وَمِثْلِهِ مَعَهُ». قال: ثُمَّ يَدْعُو أصْغَرَ وَلِيدٍ لَهُ فَيُعْطِيهِ ذَلِكَ الثَّمَرَ. أخرجه مسلم (٤).
(١) صحيح/ أخرجه الترمذي برقم (٢٠٣٥).(٢) صحيح/ أخرجه النسائي برقم (٤٦٨٣) , وهذا لفظه، وأخرجه ابن ماجه برقم (٢٤٢٤).(٣) أخرجه مسلم برقم (١٣١٦).(٤) أخرجه مسلم برقم (١٣٧٣).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute