العِبَادِ عَلَى اللهِ؟» قال قُلْتُ: اللهُ وَرَسُولُهُ أعْلَمُ، قال:«فَإِنَّ حَقَّ اللهِ عَلَى العِبَادِ أنْ يَعْبُدُوا اللهَ وَلا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً، وَحَقُّ العِبَادِ عَلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ أنْ لا يُعَذِّبَ مَنْ لا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً» قال قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! أفَلا أبَشِّرُ النَّاسَ؟ قال:«لا تُبَشِّرْهُمْ، فَيَتَّكِلُوا». متفق عليه (١).
- أن يجعل لطلاب العلم أياماً معلومة:
عَنْ أبِي وَائِلٍ قالَ: كَانَ عَبْدُاللهِ يُذَكِّرُ النَّاسَ فِي كُلِّ خَمِيسٍ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: يَا أبَا عَبْدِالرَّحْمَنِ، لَوَدِدْتُ أنَّكَ ذَكَّرْتَنَا كُلَّ يَوْمٍ؟ قال: أمَا إنَّهُ يَمْنَعُنِي مِنْ ذَلِكَ أنِّي أكْرَهُ أنْ أمِلَّكُمْ، وَإنِّي أتَخَوَّلُكُمْ بِالمَوْعِظَةِ، كَمَا كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَتَخَوَّلُنَا بِهَا، مَخَافَةَ السَّآمةِ عَلَيْنَا. متفق عليه (٢).
- الدعاء لطلاب العلم:
١ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قال: ضَمَّنِي رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَقَالَ:«الَّلهُمَّ عَلِّمْهُ الكِتَابَ». متفق عليه (٣).
٢ - وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - دَخَلَ الخَلاءَ، فَوَضَعْتُ لَهُ وَضُوءاً، قال:«مَنْ وَضَعَ هَذَا». فَأخْبِرَ، فَقَالَ:«الَّلهُمَّ فَقِّهْهُ فِي الدِّينِ». متفق عليه (٤).
- التحذير من الاختلاف:
عَنْ عَبْدَاللهِ بْنَ عَمْرٍو رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: هَجَّرْتُ إِلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَوْماً،
(١) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٢٨٥٦) , ومسلم برقم (٣٠)، واللفظ له. (٢) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٧٠) , واللفظ له، ومسلم برقم (٢٨٢١). (٣) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٧٥)، واللفظ له، ومسلم برقم (٢٤٧٧). (٤) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (١٤٣) , واللفظ له، ومسلم برقم (٢٤٧٧).