٢ - وَعَنْ أبِي مُوسَى رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا جَاءَهُ السَّائِلُ، أوْ طُلِبَتْ إِلَيْهِ حَاجَةٌ، قَالَ:«اشْفَعُوا تُؤْجَرُوا، وَيَقْضِي اللهُ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ - صلى الله عليه وسلم - مَا شَاءَ». متفق عليه (٢).
- أقسام الشفاعة:
الشفاعة من حيث حصولها نوعان:
شفاعة منفية .. وشفاعة مثبتة.
١ - الشفاعة المنفية نوعان:
الأول: الشفاعة في أهل الشرك الذين ماتوا عليه، فهؤلاء لا تنفعهم شفاعة الشافعين.
قال الله تعالى: {فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ (٤٨)} ... [المدثر: ٤٨].
(١) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٦٣٠٤) , ومسلم برقم (١٩٩)، واللفظ له. (٢) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (١٤٣٢) , واللفظ له، ومسلم برقم (٢٦٢٧).