٢ - وعَنْ جَابِر بن عَبْدِاللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أنَّهُ عَادَ المُقَنَّعَ ثُمَّ قَالَ: لا أَبْرَحُ حَتَّى تَحْتَجِمَ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ:«إِنَّ فِيهِ شِفَاءً». متفق عليه (١).
٣ - وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - احْتَجَمَ وَهُوَ مُحْرِمٌ فِي رَأْسِهِ، مِنْ شَقِيقَةٍ كَانَتْ بِهِ. متفق عليه (٢).
- علاج الحمى:
الحمى: هي شدة حرارة البدن.
عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهما عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:«الحُمَّى مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ، فَأَطْفِئُوهَا بِالمَاءِ». متفق عليه (٣).
- السنة إذا وقع الذباب في الإناء:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قالَ:«إِذَا وَقَعَ الذُّبَابُ فِي إِنَاءِ أَحَدِكُمْ فَلْيَغْمِسْهُ كُلَّهُ، ثُمَّ لِيَطْرَحْهُ، فَإِنَّ فِي أَحَدِ جَنَاحَيْهِ شِفَاءً وَفِي الآخَرِ دَاءً». أخرجه البخاري (٤).
٥ - الأشربة المركبة المصنعة من مواد كيماوية تضر الجسم والعقل:
فهذه كلها محرمة لا يجوز تناولها؛ لما فيها من عظيم الأضرار، لما فيها من
الكحول والمنبهات والمفترات وغيرها.
٦ - كل شراب حلال كالحليب والعسل إذا خلط بمحرم كالخمر أو الدم المسفوح فإنه يحرم.
(١) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٥٦٩٧) , واللفظ له، ومسلم برقم (٢٢٠٥). (٢) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٥٧٠١) , واللفظ له، ومسلم برقم (١٢٠٢). (٣) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٥٧٢٣) , واللفظ له، ومسلم برقم (٢٢٠٩). (٤) أخرجه البخاري برقم (٥٧٨٢).