كتاب موسوعة الفقه الإسلامي - التويجري

الباب الثالث عشر كتاب الأطعمة والأشربة - ١ - أحكام الأطعمة والأشربة - ج: 4 - ص: 282

ثُمَّ صُنِعَ ثَرِيدٌ فَصُبَّتِ التَّلْبِينَةُ عَلَيْهَا، ثُمَّ قَالَتْ: كُلْنَ مِنْهَا، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «التَّلْبِينَةُ مُجِمَّةٌ لِفُؤَادِ المَرِيضِ، تَذْهَبُ بِبَعْضِ الحُزْنِ». متفق عليه (١).

- فضل الحلواء والعسل:

عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يُحِبُّ الحَلْوَاءَ وَالعَسَلَ. متفق عليه (٢).

- فضل المرق:

عَنْ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ خَيَّاطاً دَعَا النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - لِطَعَامٍ صَنَعَهُ، فَذَهَبْتُ مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَرَّبَ خُبْزَ شَعِيرٍ، وَمَرَقاً فِيهِ دُبَّاءٌ وَقَدِيدٌ، فرَأَيْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَتَتَبَّعُ الدُّبَّاءَ مِنْ حَوَالَيِ القَصْعَةِ، فَلَمْ أَزَلْ أُحِبُّ الدُّبَّاءَ بَعْدَ يَوْمِئِذٍ. متفق عليه (٣).

- فضل العجوة:

عَنْ سَعْد بْن أَبِي وَقَّاص رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ تَصَبَّحَ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعَ تَمَرَاتٍ عَجْوَةً، لَمْ يَضرَّهُ فِي ذَلِكَ اليَوْمِ سُمٌّ وَلا سِحْرٌ». متفق عليه (٤).

---

(١) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٥٤١٧) , واللفظ له، ومسلم برقم (٢٢١٦).
(٢) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٥٤٣١) , واللفظ له، ومسلم برقم (١٤٧٤).
(٣) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٥٤٣٦) , واللفظ له، ومسلم برقم (٢٠٤١).
(٤) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٥٤٤٥) , واللفظ له، ومسلم برقم (٢٠٤٧).