كتاب موسوعة الفقه الإسلامي - التويجري

٥ - كتاب الصيام - ٣ - فضائل الصيام - ج: 3 - ص: 140

- فضائل الصوم:

١ - عَنْ أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «قالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلا الصِّيَامَ، هُوَ لِي وَأنَا أجْزِي بِهِ، فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ! لَخُلْفَةُ فَمِ الصَّائِمِ أطْيَبُ عِنْدَ اللهِ مِنْ رِيحِ المِسْكِ». متفق عليه (١).

٢ - وَعَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رَضيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «فِي الجَنَّةِ ثَمَانِيَةُ أبْوَابٍ، فِيهَا باب يُسَمَّى الرَّيَّانَ، لا يَدْخُلُهُ إِلا الصَّائِمُونَ». متفق عليه (٢).

- فضل الصوم في سبيل الله:

عَنْ أبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضيَ اللهُ عَنهُ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «مَنْ صَامَ يَوْماً فِي سَبِيلِ اللهِ، بَعَّدَ اللهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفاً». متفق عليه (٣).

---

(١) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (١٨٩٤) , ومسلم برقم (١١٥١) , واللفظ له.
(٢) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٣٢٥٧) , واللفظ له، ومسلم برقم (١١٥٢).
(٣) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٢٨٤٠) , واللفظ له، ومسلم برقم (١١٥٣).