الترمذي وابن ماجه (١).
٢ - وَعَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ رَضِيَ اللهُ عَنهَا قَالَتْ: نُهِينَا عَنِ اتِّبَاعِ الجَنَائِزِ، وَلَمْ يُعْزَمْ عَلَيْنَا. متفق عليه (٢).
٢ - يسن للنساء إذا مررن بالقبور من دون قصد الزيارة أن يسلمن على الأموات ولا يدخلن؛ لأنهن ممنوعات من الدخول لا المرور.
عَنْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْها لمَّا خَرجَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ عِندَهَا لَيْلاً لِزِيَارةِ أهْلِ البَقِيعِ ... قَالَتْ: كَيْفَ أقُولُ لَهُمْ يَا رَسُولَ اللهِ، قال: «قُولِي: السَّلامُ عَلَى أهْلِ الدِّيَارِ مِنَ المُؤْمِنِينَ وَالمُسْلِمِينَ وَيَرْحَمُ اللهُ المُسْتَقْدِمِينَ مِنَّا وَالمُسْتَأْخِرِينَ، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللهُ بِكُمْ لَلاحِقُونَ». أخرجه مسلم (٣).
- أنواع زيارة القبور:
زيارة القبور على ثلاث مراتب:
الأولى: زيارة شرعية مسنونة، وهي زيارة قبور المسلمين من أقارب وغيرهم للسلام عليهم، والدعاء لهم، وتذكر الموت والآخرة.
الثانية: زيارة قبور المشركين لتذكر الآخرة، وسؤال الله العافية، والثبات على الدين، فهذه جائزة؛ لما فيها من التذكير بنعمة الإسلام.
الثالثة: زيارة محرمة، وهي نوعان:
١ - زيارة شركية، وتكون بسؤال الموتى قضاء الحاجات، وكشف الكربات، وشفاء المرضى، ودعاء الأموات، والطواف حول القبور، والصلاة إلى
(١) حسن/ أخرجه الترمذي برقم (١٠٥٦) , وهذا لفظه، وابن ماجه برقم (١٥٧٦).(٢) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (١٢٧٨) , ومسلم برقم (٩٣٨).(٣) أخرجه مسلم برقم (٩٧٤).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute