عَنْ حَفْصَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ إِذَا سَكَتَ المُؤَذِّنُ مِنَ الأَذَانِ لِصَلاةِ الصُّبْحِ، وَبَدَا الصُّبْحُ، رَكَعَ رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ قَبْلَ أنْ تُقَامَ الصَّلاةُ. متفق عليه (٢).
- حكمة سنة الفجر:
سنة الفجر تجري مجرى بداية العمل، والوتر خاتمته، ولهذا كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي سنة الفجر والوتر بسورتي (الكافرون والإخلاص)، وهما الجامعتان لتوحيد العلم والعمل.
فسورة الإخلاص جامعة لتوحيد العلم والمعرفة.
وسورة الكافرون جامعة لتوحيد القصد والعمل.
ولهذا كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يفتتح بهما عمل النهار، ويختم بهما عمل الليل في الوتر.
- آكد السنن الرواتب:
سنة الفجر آكد السنن الرواتب وأفضلها، وتصلى في الحضر والسفر.
١ - عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهَا قَالَتْ: لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -، عَلَى شَيْءٍ مِنَ النَّوَافِلِ
(١) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (١١٦٥) , واللفظ له، ومسلم برقم (٧٢٩). (٢) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٦١٨) , ومسلم برقم (٧٢٣)، واللفظ له.