الفقه في الدين من أفضل الأعمال، وأرفع المنازل، وأكمل المراتب؛ لأنه الموصل لسعادة الدنيا والآخرة.
١ - عَنْ مُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ يُرِدِ اللهُ بِهِ خَيْراً يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ». متفق عليه (١).
٢ - وَعَنْ عُثْمَانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:«خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَهُ». أخرجه البخاري (٢).
- مصادر الفقه الإسلامي:
القرآن .. والسنة .. والإجماع .. والقياس.
فالإجماع: هو اتفاق علماء الأمة على حكم شرعي مبني على الكتاب والسنة.
والقياس: هو إلحاق فرع بأصل لعلة تجمع بينهما.
مثاله: تحريم المخدرات قياساً على تحريم الخمر لعلة الإسكار.
(١) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٣١١٦) , واللفظ له، ومسلم برقم (١٠٣٧). (٢) أخرجه البخاري برقم (٥٠٢٧).