وفي ختامِ هذا الفصلِ: أُذَكِّرُ المفترينَ على شيخِ الاسلامِ بقوله تعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا *}[الأحزاب: ٥٨].
وبقولِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم:«ومَنْ قَالَ في مُؤمنٍ ما ليس فيه أَسْكَنَهُ الله رَدْغَةَ الخَبَالِ حتَّى يَخْرُجَ ممَّا قَالَ»(١).
ومعنى ردغَة الخبالِ: عصارةُ أهلِ النَّارِ كمَا قالَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم (٢).
وأدعوهم للتوبةِ قبلَ أنْ يأتيَ يومٌ لا ينفعُ فيهِ النَّدمُ.
* * *
(١) رواه أحمد (٢/ ٧٠)، وأبو داود (٣٥٩٧)، والحاكم (٢/ ٢٧) وصححه ووافقه الذهبي. وصححه المحدِّث الألباني رحمه الله في «صحيح سنن أبي داود» (٣٠٦٦). (٢) انظر الحديث في «صحيح مسلم» (٢٠٠٢).