ثم قال، مؤكداً لما قدمه، ومخاطباً لسيف الدولة: وما زلت تفني الرماح في وقائعك مع كثرتها، وتقدمها مع تمكنها، وتفني بفنائها الجيش اللهام، وتذهب بإذهابك لها الجموع العظام.
ثم يقول له: متى عاود الروم الذين أجليتهم (عن) تلك البلاد بهذا السلم الذي أجبتهم إليه، عاودت أنت تلك الأرض بالغزو، فألفيت فيها منهم جماعات تعمل سيوفك في رقابهم، وتصرفها في هامهم.