ابن قيس بسندل فتركه أحمد (١)، والنسائي (٢)، والدارقطني (٣)، قال يحيى (٤): ليس بثقة. وقال البخاري (٥): منكر الحديث. وقال أحمد (٦) أيضا: أحاديثه بواطيل. ورواه (٧) أيضًا من رواية سليمان بن أبي داود عن الزهري عن سعيد بن المسيب بلفظ: " من أدرك الركوع من الركعة الأخيرة يوم الجمعة فليضف إليها أخرى، ومن لم يدرك الركوع من الركعة الأخرى فليصل الظهر أربعا " وسليمان بن أبي داود الحرابي ضعيف. وفي " التلخيص "(٨) متروك، وضعفه أبو حاتم (٩). وقال البخاري (١٠): منكر الحديث. ونقل الذهبي (١١) عن البخاري في ترجمة سليمان بن أبي داود اليماني (١٢): أن البخاري قال: من قلت فيه منكر الحديث لا تحل رواية حديثه.
ورواه (١٣) من رواية يحيى بن راشد البراء عن داود بن هند، عن سعيد بن المسيب بلفظ:" من أدرك من الجمعة ركعة فليضف إلهيا أخرى ". ويحيى بن راشد (١٤)
(١) كما في " بحر الدم " (ص٣١٥رقم ٧٤٨). (٢) في " الضعفاء والمتروكين " (ص ١٨٨رقم ٤٨٤). (٣) في " الضعفاء والمتروكين " رقم (٣٧٨). (٤) انظر " الميزان " (٣). (٥) في " التاريخ الكبير " (٦/ ١٨٧). (٦) في " العلل " رقم (١٣٥١). (٧) أي الدارقطني في " السنن " (٢/ ١٢رقم ٩). (٨) (٢/ ٨٥). (٩) في " الجرح والتعديل " (٢، ١١٥ - ١١٦). (١٠) في " التاريخ الكبير " (٢/ ٢ / ١١). (١١) في " الميزان " (٢/ ٢٠٢رقم ٣٤٤٩). (١٢) والذي في " الميزان " (٢/ ٢٠٢) سلميان بن داود اليمامي. (١٣) أي الدارقطني في " السنن " (٢/ ١٢ - ١٣ رقم ١٣). (١٤) انظر " المغني " (٢/ ٧٥٠)، " تهذيب الكمال " (٣١/ ٢٩٩).