٩٢٧٠ - عائشة رفعته:«اللهم إني أسألك باسمك الطاهر الطيب المبارك الأحب إليك الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا سئلت به أعطيت، وإذا استرحمت به رحمت، وإذا استفرجت به فرجت»، وقال ذات يوم:«يا عائشة! هل علمت أن الله قد دلني على الاسم الذي إذا دعي به أجاب؟» فقلت: يا رسول الله بأبي أنت وأمي فعلمنيه، فقال:«إنه لا ينبغي لك يا عائشة» فتنحيت وجلست ساعة، ثم قمت فقبلت رأسه، ثم قلت: يا رسول الله! علمنيه، قال: «إنه لا ينبغي لك يا عائشة أن أعلمك، إنه لا ينبغي لك أن (تسألي)(١) به شيئا من الدنيا» فقمت فتوضأت ثم صليت ركعتين ثم قلت: اللهم إني أدعوك الله، وأدعوك الرحمن، وأدعوك البر الرحيم، وأدعوك بأسمائك الحسنى كلها ما علمت منها وما لم أعلم، أن تغفر لي وترحمني، قالت: فاستضحك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم قال:«إنه لفي الأسماء التي دعوت بها» للقزويني بمجهول (٢).
(١) في " أ، ب ": تسألين. ولعل الصواب ما أثبتناه. (٢) سنن ابن ماجه (٣٨٥٩) وضعفه الألباني في ضعيف سنن ابن ماجه (٨٤١)