٢٥٥٧ - يَزِيُد بْنِ ثَابِتٍ: أَنَّهُمْ خَرَجُوا مَعَ النبي - صلى الله عليه وسلم - ذَاتَ يَوْمٍ فَرَأَى قَبْرًا جَدِيدًا، فَقَالَ: ((مَا هَذَا؟)) قَالُوا: هَذِهِ فُلانَةُ مَوْلاةُ فُلانٍ ـ فَعَرَفَهَاـ مَاتَتْ ظُهْرًا وَأَنْتَ صائِمٌ قَائِلٌ، فَلَمْ نُحِبَّ أَنْ نُوقِظَكَ بِهَا فَقَامَ - صلى الله عليه وسلم - وَصَفَّ النَّاسَ خَلْفَهُ، فكَبَّرَ عَلَيْهَا أَرْبَعًا، ثُمَّ قَالَ: ((لا يَمُوتُ فِيكُمْ مَيِّتٌ مَا دُمْتُ بَيْنَ ظهرانيكم إِلَاّ آذَنْتُمُونِي فَإِنَّ صَلاتِي لَهُ رَحْمَةٌ)). للنسائي (١).
(١) النسائي ٤/ ٨٤ - ٨٥، وابن ماجة (١٥٢٨)، وصححه ابن حبان ٧/ ٣٦٠ - ٣٦١ (٣٠٩٢)،وصححه الألباني في صحيح النسائي (١٩١١).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute