قال:((وروى الوليد بن مسلم عن الأوزاعي عن مكحول عن أبي عبيدة مرفوعاً: ((لا يزال أمر أمّتي قائماً حتّى يثلمه رجل من بني أميّة يقال له: يزيد)) أخرجه أبو يعلى في ((مسنده)) (٢).
وروى عن جويرية عن نافع قال: مشى عبد الله بن مطيع إلى ابن الحنفية في خلع يزيد, وقال: إنّه يشرب الخمر, [ويترك](٣) الصلاة, ويتعدّى حكم الكتاب (٤).
وعن عمر بن عبد العزيز قال رجل في حضرته: أمير المؤمنين يزيد, فأمر به فضرب عشرين سوطاً)).
قال الذّهبيّ في ((الميزان)) (٥): ((إنّه مقدوح في عدالته ليس بأهل
(١) سقطت من (س). (٢) (١/ ٣٩٩). قال المؤلف في ((العواصم)): (٨/ ٣٥): ((ورجاله متفق على الاحتجاج بهم في الصحيحين)) اهـ. أقول: إلا أنّ فيه الوليد بن مسلم, وهو مدلس وقد عنعنة, وفيه مكحول لم يدرك أبا عبيدة. انظر: ((المطالب العالية)): (٥/ ٦٦) , و ((جامع التحصيل)): (ص/٢٨٥). (٣) في (أ) و (ي): ((ويقطع)) والمثبت من ((السير)) و ((العواصم)) و (س). (٤) بقيّة الخبر في ((السير)): (٤/ ٤٠): ((قال: ما رأيت منه ما تذكر! وقد أقمت عنده, فرأيته مواظباً للصلاة, متحرّياً للخير, يسأل عن الفقه. قال: ذاك تصنّع ورياء)) اهـ. (٥) (٦/ ١١٤)