ومن السنة قوله صلى الله عليه وسلم:«أوليس قد جعل الله لكم ما تَصدَّقون، إن بكل تسبيحة صدقة، وبكل تحميدة صدقة، وفى بُضع أحدكم صدقة»، قال: قالوا: يا رسول الله، أيأتي أحدنا شهوته يكون له فيها أجر؟! قال:«أرأيتم لو وضعها في الحرام أكان عليه فيها وزر؟ وكذلك إذا وضعها في الحلال كان له فيها أجر»(١).
وقوله صلى الله عليه وسلم:«مثل الذي يعلم الناس الخير وينسى نفسه، مثل الفتيلة تضيء للناس وتحرق نفسها»(٢).
(١) أخرجه مسلم (٣/ ٨٢ برقم ٣٢٧٦). (٢) أخرجه الطبراني، وقال الشيخ الألباني رحمه الله: صحيح لغيره.