والمعجميون من لدن الخليل إلى الزبيدي يرددون أن من أضاف (نحسات) سَكَّنَ الحاءَ، ومن جعلهما صفة كسر الحاء. وابن سيده يذكر أن أبا علي الفارسي يزعم أن (نَحْسَاتٍ) ساكنة الحاء من باب العدول، وأنها مخففة من مكسورة الحاء (٤).
ثانيا: التغيير في جمع التكسير
جمع التكسير سماعي، ليس له قاعدة تضبطه، وقد تعدد جمع المفرد الواحد أحيانا، حتى إنه ليصل في بعض الأحيان إلى نيف وعشرين جمعا. وجاءت القراءة بالعديد من هذه الجموع، يعرضها الدارس كما يأتي:
ذكر الزبيدي أن غِلاف وأَغْلَفَ يجمعان على (غُلْفٌ) بضَمّ الأول وسكون الثاني، ثم قال:" ولا يَكُونُ (الغُلُفُ) بضمتين جمعَ (أَغْلَفَ)؛ لأَنّ فُعُلاً لا يَكُونُ