وَيُصَرِّحُ بهذه القضية بوضوح عُمْدَةُ المُحَقِّقِينَ الأُصُولِيِّينَ الأستاذ الدكتور عبد الغني عبد الخالق (١٨) إذ يقول - رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى -: «فَكُلُّ مَا تَلَفَّظَ بِهِ رَسُولُ اللهِ - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَا عَدَا القُرْآنِ - أَوْ ظَهَرَ مِنْهُ، مِنْ ابْتِدَاءِ رِسَالَتِهِ إِلَى نِهَايَةِ حَيَاتِهِ، فَهُوَ مِنْ سُنَّتِهِ، سَوَاءٌ أَثَبَتَ حُكْمًا
(١٤) " البرهان " لإمام الحرمين: ١/ ٤٨٧ وما بعدها. [انظر صفحة ٧٠ من هذا الكتاب]. (١٥) المصدر السابق: ص ٤٩٨. (١٦) " الموافقات ": ٤/ ٥٨. [انظر صفحة ٦٩ من هذا الكتاب]. (١٧) " مجموعة الفتاوى ": ١٨/ ١١، ١٢. (١٨) كان - رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى - أستاذاً ورئيس قسم أصول الفقه في كلية الشريعة - جامعة الأزهر - توفي سَنَةَ ١٩٨٣ م.