٣ - وعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما أن النبي - صلى الله عليه وسلم - عاد سعد بن عبادة رضي الله عنه -وفيه- حتَىَّ مَرَّ بِمَجْلِسٍ فِيهِ أَخْلاطٌ مِنَ المُسْلِمِينَ، وَالمُشْرِكِينَ عَبَدَةِ الأَوثَانِ وَاليَهُودِ ... فَسَلَّمَ عَلَيْهِمُ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -، ثُمَّ وَقَفَ فَنَزَلَ، فَدَعَاهُمْ إلَى الله، وَقَرَأَ عَلَيْهِمُ القُرْآنَ ... متفق عليه (١).
- دوام الثناء على الله وذكره واستغفاره في جميع الأحوال:
١ - قال الله تعالى عن إبراهيم - صلى الله عليه وسلم -: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ (٣٩)} [إبراهيم/٣٩].
٢ - وعن عائشة رضي الله عنها قالت: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَذْكُرُ الله عَلَى كُلِّ أَحْيَانِهِ. أخرجه مسلم (٢).
٣ - وعن الأغر المزني رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:«إنَّهُ لَيُغَانُ عَلَى قَلْبِي، وَإنِّي لأَسْتَغْفِرُ الله فِي اليَومِ مِائَةَ مَرَّةٍ». أخرجه مسلم (٣).
- الكتابة إلى ملوك الكفار بالدعوة إلى الله:
عن أنس رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَتَبَ إلَى كِسْرَى، وَإلَى قَيْصَرَ، وَإلَى النَّجَاشِي، وَإلَى كُلِّ جَبَّارٍ يَدْعُوهُمْ إلَى الله تَعَالَى. أخرجه مسلم (٤).
- الدعوة إلى الله، وإلى الطريق الموصلة إليه، وما للمدعوين بعد القدوم عليه في اليوم الآخر: