• وَلَمْ يَتَزَوَّجِ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وآله وسلم - بِكْرًا غَيْرَهَا، وَلاَ أَحَبَّ امْرَأَةً حُبَّهَا.
•
(١) قال الخبيث الجاهل المتشيَّع!! حسن شحاتة: «أتعرفون لماذا سُمِّيَتْ عائشة بالحميراء؟»، ثم أجاب فقال بجهلٍ فوق جهلِه: «لأنها تعني تصغير حمارة». وما دَرى هذا الحمار!! أن (الحميراء) تصغير (الحمراء) أي البيضاء التي بياضها مشوب بالحمرة. تنبيه: من المعلوم حديثيًّا أن حديث «خذوا شَطْرَ دينكم عن هذه الحميراء» حديث مكذوب علي النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - كما قال الإمام الذهبي والمزي وابن كثير، وقال عنه الحافظ ابن حجر: «لا أعرف له سندًا»، وذكر الحافظ ابن كثير انه سأل الحافظين المزي والذهبي عنه فلم يعرفاه. ذكر الحافظ ابن حجر - رحمه الله - في (فتح الباري) رِوَايَةِ النَّسَائِيِّ عَنْ عائشة - رضي الله عنها - قالت: «دَخَلَ الْحَبَشَةُ يَلْعَبُونَ، فَقَالَ لِي النَّبِيُّ - صلى الله عليه وآله وسلم -: «يَا حُمَيْرَاءُ، أَتُحِبِّينَ أَنْ تَنْظُرِي إِلَيْهِمْ؟» فَقُلْت: نَعَمْ». ثم قال الحافظ: «إِسْنَادُهُ صَحِيحٌ، وَلَمْ أَرَ فِي حَدِيثٍ صَحِيحٍ ذِكْرَ الْحُمَيْرَاءِ إِلَّا فِي هَذَا».