هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل، فإذا قال: اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين، قال: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل» (١).
٢١ - عند التأمين في الصلاة وإذا وافق تأمين الملائكة: عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:«إذا أمن الإمام فأمنوا؛ فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه»(٢).
٢٣ - عند الرفع من الركوع وقولك:«ربنا ولك الحمد كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، عن رفاعة قال كنا نصلي وراء النبي - صلى الله عليه وسلم - فلما رفع رأسه من الركوع قال: «سمع الله لمن حمده» قال رجل وراءه: ربنا ولك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، فلما انصرف قال:«من المتكلم؟» قال أنا قال: «رأيت بضعة وثلاثين ملكًا يبتدرونها أيهم يكتبها أول»» (٣).
٢٣ - عند قولك في الرفع من الركوع: اللهم ربنا ولك الحمد، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:«إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا ولك الحمد؛ فإنه من وافق قوله الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه»(٤).
٢٤ - بعد الصلاة على النبي في التشهد الأخير: عن فضالة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم -: سمع رجلاً يصلي فمجد الله وحمده، وصلى على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «ادع تجب وسل تعط»(٥).