"وهذا يدل على أن عائشة رضي الله عنها لم تعتمد في تعلمها الطب على تعليم طبيب أو تدريب مدرب، إنما اعتمدت على ذكائها وقوة ملاحظتها"(١).
وكان عروة يقول أيضاً:«مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَعْلَمَ بِفِقْهٍ وَلا طِبٍّ وَلا شِعْرٍ مِنْ عَائِشَة»(٢).
= رقم (٢٩٥)، والحاكم في المستدرك ٤/ ٢١٨، رقم (٧٤٢٦)، وأبو نعيم في حلية الأولياء ٢/ ٥٠، وقال الحاكم: "صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، والحديث صححه محققو مسند أحمد ٤٠/ ٤٤١. (١) ينظر: السيدة عائشة أم المؤمنين وعالمة نساء الإسلام ص (٢٠٢). (٢) أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه ٦/ ٢٣٩، رقم (٣١٠٣٨) والطبراني في المعجم الكبير ٢٣/ ١٨٢ رقم (٢٩٤)، واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة ٨/ ١٥٢٠، رقم (٢٧٥٩)، والحديث حسن بمجموع طرقه.