ويدلل على ذلك أيضاً قول عمر رضي الله عنه لبنته حفصة رضي الله عنها:«لاَ يَغُرَّنَّكِ أَنْ كَانَتْ جَارَتُكِ هِيَ أَوْضَأَ مِنْكِ، وَأَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم - يُرِيدُ عَائِشَةَ -»(٣)، وفي رواية:«لاَ يَغُرَّنَّكِ هَذِهِ الَّتِي أَعْجَبَهَا حُسْنُهَا»(٤).
(١) أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الشهادات، باب تعديل النساء بعضهن بعضا ٣/ ١٧٣، رقم (٢٦٦١)، ومسلم في صحيحه، كتاب التوبة، باب في حديث الإفك وقبول توبة القاذف ٤/ ٢١٢٩ رقم (٢٧٧٠) من حديث عائشة رضي الله عنها. (٢) صحيح البخاري، كتاب تفسير القرآن، باب {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} ٦/ ١٠٧ رقم (٤٧٥٧). (٣) أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب المظالم، باب الغرفة والعلية المشرفة وغير المشرفة في السطوح وغيرها ٣/ ١٣٣ رقم (٢٤٦٨)، ومسلم في صحيحه، كتاب الطلاق، باب في الإيلاء، واعتزال النساء، وتخييرهن ... ٢/ ١١١١ رقم (١٤٧٩) من حديث عمر رضي الله عنه. (٤) صحيح البخاري، كتاب تفسير القرآن، باب {تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ} ٦/ ١٥٦ رقم (٤٩١٣)، وكتاب النكاح، باب حب الرجل بعض نسائه أفضل من بعض ٧/ ٣٤ رقم (٥٢١٨).