١٦٩٣٢ - حدثنا عبد الأعلى عن سعيد عن قتادة أن بشير بن كعب قرأ هذه الآية: ﴿(فَامْشُوا)(١) فِي مَنَاكِبِهَا﴾ [الملك: ١٥]، فقال لجاريته: إن دريت ما مناكبها فأنت حرة لوجه اللَّه قالت: فإن مناكبها (جبالها)(٢)(فكأنما سفع)(٣) وجهه ورغب في جاريته فجعل يسأل عن ذلك فمنهم من يأمره ومنهم من ينهاه حتى لقي أبا الدرداء فذكر ذلك له فقال: دع ما يريبك إلى ما لا يريبك فإن الخير في طمأنينة وإن الشر في ريبة (فترك)(٤) ذلك (٥).
(١) في [س]: (فامشوا). (٢) في [هـ]: (حبالها). (٣) في [س، ط]: (فإنها سفع)، وفي [ك]: (وكأنما سفع)؛ وفي [هـ]: (فسفع). (٤) في [هـ، س، ط]: (فنزل). (٥) منقطع؛ قتادة لا يروي مباشرة عن بشير بن كعب.