وقال تعالى حكايةً عن يوسف عليه الصلاة والسلام:{قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الأَرْضِ}(١) ، أخرج ابن جرير، عن ابن زيد في الآية، قال: كان لفرعون خزائن كثيرة بأرض مصر، فأسلمها سلطانه إليه.
وقال تعالى:{وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ}(٢) ، أخرج ابن جرير، عن السدي في الآية قال: استعمله الملك على مصر، وكان صاحب أمرها.
وقال تعالى في أول السورة:{وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ}(٣) .
وقال تعالى:{فَلَنْ أَبْرَحَ الْأَرْضَ حَتَّى يَأْذَنَ لِي أَبِي}(٤) ، قال ابن جرير: أي لن أفارق الأرض التي أنا بها -وهي مصر- حتى يأذن لي أبي بالخروج منها.
وقال تعالى:{إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ}(٥) .
وقال تعالى:{إِنْ تُرِيدُ إِلَّا أَنْ تَكُونَ جَبَّارًا فِي الْأَرْضِ}(٧) .
وقال تعالى:{لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ}(٨) .
وقال تعالى:{أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ}(٩) .
وقال تعالى:{أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ}(١٠) ، إلى قوله:
(١) سورة يوسف: ٥٥. (٢) سورة يوسف: ٥٦. (٣) سورة يوسف: ٢١. (٤) سورة يوسف: ٨٠. (٥) سورة القصص: ٤. (٦) سورة القصص: ٥، ٦. (٧) سورة القصص: ١٩. (٨) سورة غافر: ٢٩. (٩) سورة غافر: ٢٦. (١٠) سورة الأعراف: ١٢٧.