٢٥٧ - وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من حلف فقال في حَلِفِه: واللاتِ والعُزَّى، فليقل: لا إله إلا الله، ومن قال لصاحبه: تعالَ أُقَامِرْكَ، فليتصدَّق بشيءٍ".
= "الكبرى" كتاب القضاء - الإباحة للحاكم أن يقول للمدعى عليه: "احلف" قبل أن يسأله المدعي ٣: ٤٨٤ (٥٩٩١)، وابن ماجه: كتاب الأحكام - باب البينة على المدعي، واليمين على المدعى عليه ٢: ٧٧٨ (٢٣٢٢). والآية من سورة آل عمران (٧٧). معناه: "هو فيها فاجر": قال الحافظ في "الفتح" ١١: ٥٥٩: "المراد بالفجور لازمه، وهو: الكذب". ٢٥٧ - تخريجه: أخرجه البخاري: كتاب الأيمان والنذور - باب لا يُحلف باللات والعزى ١١: ٥٣٦ (٦٦٥٠)، ومسلم: كتاب الأيمان - باب من حلف باللات والعزى. . . ٣: ١٢٦٧ (٥)، وأبو داود: كتاب الأيمان والنذور - باب في كراهية الحلف بالآباء ٣: ٥٦٨ (٣٢٤٧)، والترمذي: كتاب النذور والأيمان - باب (١٧) ٤: ٩٩ (١٥٤٥)، والنسائيُّ: كتاب الأيمان والنذور - الحلف باللات ٧: ٧ (٣٧٧٥)، وابن ماجه: كتاب الكفارات - باب النهي أن يحلف بغير الله ١: ٦٧٨ (٢٠٩٦) دون قوله: "ومن قال لصاحبه. . ." إلى آخره. معناه: "أُقامِرْك" قال القاضي أبو بكر ابن العربي في "عارضة الأحوذي بشرح الترمذي" ٧: ١٨: "القِمار مصدر: قامره يقامره، إذا طلب كل واحد منهما أن يغلب على صاحبه في عمل أو قول ليأخذ مالًا جعلاه للغالب، وهذا حرام بإجماع الأمة، إلا أنَّه استثني منه سباق الخيل". =