نعمان فحل العلم يعسوب الهدى … فى خير قرن قد أتى وقران (٢)
نعمان كان سراج أفضل أمّة … لكن سراجا دائم اللّمعان (٣)
الفقه فى ناديه مجتمع النّوى … راسى القواعد شامخ البنيان
بحر موارده تراها عذبة … قذّافة للدّرّ والمرجان (٤)
/وشقائق النّعمان فى بهجاتها … هزأت بهنّ دقائق النّعمان
كم قد رموه بمعضلات ردّها … بجواب حقّ ساطع البرهان
وعن سفيان بن عيينة، قال: قال مساور الورّاق، وكان رجلا صالحا، فى أبى حنيفة، وله فيه رأى (٥):
إذا ما الناس يوما قايسونا … بمعضلة من الفتيا لطيفه (٦)
أتيناهم بمقياس صحيح … بديع من طراز أبى حنيفة (٧)
إذا سمع الفقيه به وعاه … وأثبته بحبر فى صحيفه (٨)
(١) الأبيات فى مناقب الإمام الأعظم ٢/ ١٩٨. (٢) فى ط، ن: «فى حين قرن»، والمثبت فى: ص. وفى مناقب الإمام الأعظم: «فحل الفقه … ». (٣) فى مناقب الإمام الأعظم: «مجتمع القوى». (٤) صدر البيت فى مناقب الإمام الأعظم: *بحر موارده فردها عذبة* (٥) الأبيات فى المعارف ٤٩٥، وكذلك الرد عليها، وهى أيضا فى: مناقب الإمام الأعظم ١٨٩،١٨٨،٢/ ٦٠، مناقب الكردرى ١٤٩،١/ ١٤٨. (٦) فى مناقب الكردرى: «إذا ما الناس فقها قايسونا»، وفيه: «بفائدة من الفتيا طريفه»، وفى المعارف، ومناقب الإمام الأعظم: «بآيدة من الفتيا طريفه». (٧) فى مناقب الإمام الأعظم: «بمقياس صليب»، وفى مناقب الكردى: «بمقياس عجيب». وفى مناقب الإمام الأعظم، ومناقب الكردرى: «مصيب من طراز أبى حنيفة»، وفى المعارف: «تلاد من طراز أبى حنيفة». (٨) فى المعارف: «بها وعاها*وأثبتها بحبر … »، وفى مناقب الإمام الأعظم، ومناقب الكردى: «بها وعاه*وأثبتها بحبر … ».