الحق والواجب وحب الخير، وهي التي تصنع العكس، ومن هنا نوه الإسلام بالخلق الحسن ودعا إلى تربيته بين المسلمين، وقد مدح الحق رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم:{وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ}[القلم: ٤](١) . وأمره بمحاسن الأخلاق.
وقال رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم:«إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق»(٣) .
ونسوق هنا موقع حسن الخلق في السنة: - قال عليه الصلاة والسلام:«إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا»(٤) . ويقول:«ما من شيء أثقل في الميزان من حسن الخلق»(٥) .
ويقول:«إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم ولكن يسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق»(٦) . ويقول:«إن خياركم أحسنكم أخلاقا»(٧) .
من هنا فإن العقيدة الإسلامية ترتبط ارتباطا وثيقا بمحاسن الأخلاق والمواطنة الصالحة متحققة في بساط شديدة إذا حسنت أخلاق الناس.