وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له نزلا في الجنة كلما غدا أو راح» ، متفق عليه (١) .
وعن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أعظم الناس أجرا في الصلاة أبعدهم إليها ممشى فأبعدهم، والذي ينتظر الصلاة حتى يصليها مع الإمام أعظم أجرا من الذي يصليها ثم ينام» . متفق عليه (٢) .
وعن بريدة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم:«بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة» . رواه أبو داود والترمذي (٣) .
(١) البخاري في صحيحه: باب فضل من غدا إلى مسجد ومن راح ١ / ١٦١ بنحوه، ومسلم في صحيحه في كتاب المساجد ومواضع الصلاة: باب المشي إلى الصلاة تمحى به الخطايا وترفع به الدرجات ١ / ٤٦٣ والنزل: ما يهيأ للضيف عند قدومه كما في هامش صحيح مسلم. (٢) البخاري في صحيحه: باب فضل صلاة الفجر في جماعة ١ / ١٥٩. ومسلم في صحيحه في كتاب المساجد ومواضع الصلاة: باب فضل كثرة الخطا إلى المساجد ١ / ٤٦٠. (٣) أبو داود في سننه في الصلاة: باب ما جاء في المشي إلى الصلاة في الظلام ١ / ٣٧٩. والترمذي في جامعه في أبواب الصلاة: باب ما جاء في فضل العشاء والفجر في الجماعة ١ / ٤٣٥، وقال: حديث غريب.