قال ابن فارس:" الشين والحاء الأصل فيه المنع، ثم يكون منعا مع حرص، ومن ذلك الشح وهو البخل مع حرص (١) ".
وكلاهما يمثلان الطرف المقابل للإسراف والتبذير.
(٨) وأما الفرح: فهو السرور والبطر، وهو ضد الحزن (٢) .
وقال الراغب:" الفرح: انشراح الصدر بلذة عاجلة، وأكثر ما يكون ذلك في اللذات البدنية فلهذا قال تعالى:. . {وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ}[الحديد: ٢٣](٣) . . . {وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا}[الرعد: ٢٦](٤) ولم يرخص في الفرح إلا في قوله:. . {فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا}[يونس: ٥٨](٥) .