فليعلم الجميع أن هذا منكر وبدعة وإن كثر فاعلوه ومروجوه (١) فلا تغتروا به وفقنا الله وإياكم للتمسك بكتابه وسنة نبيه. وإن رغب عنها الأكثرون. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:{قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ - قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ}[آل عمران: ٣١ - ٣٢](٢) .
(١) الذين يقيمون هذه البدعة وغيرها من البدع ثلاثة أصناف: الصنف الأول: جهلة مقلدون كالذين قال الله فيهم: إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ. الصنف الثاني: مرتزقة فساق يريدون التأكل بها وإشباع شهواتهم من ورائها بالأكل والشرب واللهو واللعب. الصنف الثالث: ضلاّل مغرضون يريدون الدس على الإسلام وصرف الناس عن السنن وإشغالهم بالبدع. (٢) انظر الخطب المنبرية لفضيلة الدكتور صالح الفوزان ١ / ١٢٤.