وقوله:«ألا تَأْمنوني وأنا أمين مَنْ في السَّماء»(١) .
وقوله صلى الله عليه وسلم للجارية:«أينَ الله؟ قالت: في السماء، قال: مَنْ أنا؟ قالت: أنتَ رسول الله، قال: أعتِقها فإِنَّها مؤمِنةٌ»(٢) .
وقوله صلى الله عليه وسلم:«ارْبعوا على أنفسكم إِنكم لا تدعونَ أصمَّ ولا غائبًا، إِنَّكم تَدْعُون سَميعًا قَريبًا وهو معكم»(٣) .
وقوله صلى الله عليه وسلم:«إِنكم ستَرون ربكم كما تَرون هذا القمر لا تُضامون في رُؤيته، فإِن استَطعْتم أن لا تُغلَبوا على صلاةٍ قبلَ طُلوعِ الشمَسِ، وقبلَ غرُوبِها فافعلوا. .»(٤) .
إِلى أمثال هذه الأحاديث التي يُخبر فيها رسول الله
(١) أخرجه البخاري في كتاب التوحيد، باب قول الله تعالى: (تعرج الملائكة. .) : (٧٤٣٢) ، ومسلم في كتاب الزكاة، باب ذكر الخوارج وصفاتهم: (١٠٦٤) ، وأحمد في مسنده: (٣ / ٤) . (٢) أخرجه مسلم كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب تحريم الكلام في الصلاة. . . إِلخ: (٥٣٧) ، وأبو داود في كتاب الصلاة، باب تشميت العاطس. . . إِلخ: (٩٣٠) ، والنسائي في كتاب السهو، باب الكلام في الصلاة: (١٢١٨) ، وأحمد في مسنده: (٥ / ٤٤٧) . (٣) تقدم تخريجه في الصفحة (١٧) . (٤) تقدم تخريجه في الصفحة (١٩) .