ولا حجة لِمَنْ أَضلَه ولا عذر له؛ لأَنَّ الله قد أَرسل الرسل لقطع الحجة، وأَضاف عمل العبد إِليه وجعله كسبا له، ولم يكلفه إِلا بما يستطيع، قال الله تبارك وتعالى:
ولكن لا ينسب الشرّ إِلى الله لكمال رحمته؛ لأَنه أَمر بالخير ونهى عن الشّر، وإنَّما يكون الشر في مقتضياته وبحكمته.
(١) سورة الزمر: الآية، ٦٢. (٢) سورة الزمر: الآية، ٧. (٣) سورة غافر: الآية، ١٧. (٤) سورة الإنسان: الآية، ٣. (٥) سورة النساء: الآية، ١٦٥. (٦) سورة البقرة: الآية، ٢٨٦.