* وقال أَيوب السختياني رحمه الله تعالى:(إِنٌ أَهلَ الأَهْواءِ أَهلُ ضلالة وَلاَ أَرى مَصيرهم إِلا النار)(١) .
* وقال أَبو يوسف القاضي رحمه الله تعالى:(لا أصلي؛ خَلْفَ جَهميّ، ولا رَافِضِي، وَلاَ قَدَري)(٢) .
* وقال شيخ الإسلام أَبو عثمان إِسماعيل الصابوني رحمه الله:(وعَلاماتُ أَهلِ البدَعِ عَلى أَهلها بادية ظاهرة، وأَظهرُ آياتهم وعَلاماتهم شدَةُ مُعاداتهم لحمَلة أَخبار النبِيِّ- صلى الله عليه وعلى آله وسلم- واحتقارهم لهُم، وتَسميتهم حَشويَّة، وجَهلة، وظاهرية، ومُشبهة؛ اعتقادا منهُم في أَخبار رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم- أَنَّها بمعزل عن العلم، وأَن العلم ما يُلقيهِ الشيطانُ إِليهِم من نتائجِ عُقولهم الفاسدة، ووساوس صُدورهم المُظلِمَة)(٣) .
* وقد بينَ الإِمام الشافعي - رحمه الله تعالى- حكم أَهل البدع والأَهواء، في قوله: (حُكْمي في أَصْحابِ الكَلامِ أَنْ يُضرَبوا بالجريد، ويُحْمَلوا
(١) رواه ابن بطة في: " الإبانة ". (٢) أخرجه اللالكائي في: (شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة ". (٣) انظر: " عقيدة السلف أصحاب الحديث الشيخ الإسلام أبي عثمان الصابوني.