ولقد جاء وصف الجنة والنار، ووصف النعيم والعذاب في مواضع كثيرة جدا من القرآن، كلما ذكر الجنةَ عطف عليها بذكر النار، والعكس، وتارة يرغِّب في الجنة ويدعو إليها، ويرهِّب من النار ويحذر منها، وتارة يخبر عما أعدَّ في الجنة من النعيم لأوليائه، ويخبر عما أرصد في النار من العذاب الأليم لأعدائه.
ونعتقد يقينا أن الجنة والنار مخلوقتان وموجودتان الآنَ.
قال الله تعالى عن الجنة:{أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ}[آل عمران: ١٣٣](٢) .
(١) سورة البقرة الآيتان: ٢٤، ٢٥. (٢) سورة آل عمران آية: ١٣٣.